قال صلى الله عليه وسلم: (أنا أولى الناس بابن مريم، الأنبياء أولاد علات وليس بيني وبينه نبي) وفي رواية: (أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: الأنبياء إخوة من علات، وأمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وليس بيننا نبي). قال العلماء: "أولاد العلات"، بفتح العين المهملة وتشديد اللام، هم الإخوة لأب من أمهات شتى. وأما الإخوة من الأبوين فيقال لهم "أولاد الأعيان".قال جمهور العلماء: معنى الحديث أن أصل إيمانهم واحد، وشرائعهم مختلفة، فإنهم متفقون في أصول التوحيد وأما فروع الشرائع فوقع فيها الاختلاف.
*المصدر:
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7062&idto=7073&bk_no=53&ID=1117
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق