الجمعة، 9 مايو 2014

طريقة نوم النبي، صلى الله عليه وسلم، إذا تأخر الوقت من الليل وخشي فوات صلاة الفجر


عن أبي قتادة رضي الله عنه قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه، وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه" رواه مسلم. قال العلماء: إنما نصب ذراعه لئلا يستغرق في النوم فتفوت صلاة الصبح عن وقتها أو عن أول وقتها.

يقول ابن عثيمين، رحمه الله، في "شرح رياض الصالحين": كان من هديه، صلى الله عليه وسلم، أنه إذا عرس في أول الليل اضطجع على يمينه، وإذ عرس قبيل الفجر اتكأ على يده اليسرى، لأنه إذا كان أول الليل ينام على اليمين ليعطي النفس حظها من النوم، ... أما إذا كان قبيل الفجر، فكان ينصب ذراعه صلى الله عليه وسلم وينام على يده؛ لئلا يستغرق في النوم فتفوته #صلاة_الفجر. وفي هذا إشارة إلى أن الإنسان ... لا ينام نومة المطمئن [إذا تأخر في السهر] بل ينام نومة المستيقظ الذي لا يستغرق في النوم لئلا تفوته صلاة الفجر.

ليست هناك تعليقات: