الجمعة، 18 أبريل 2014

مما جاء في تفسير قوله تعالى: إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (الشعراء، ٨٩)

معنى القلب السليم: القلب الذي لا يعمُر إلا بما أراد الله أنْ يعمُرَ به، وقد ورد في الحديث القدسي: "ما وسعتني أرضي ولا سمائي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن". 

إذن: لا تزحم قلبك بما يَشْغَله من أمور الدنيا، واجعله خالياً لله مُنْشغلاً به، فهذه هي سلامة القلب؛ لأن القلب مفطور على هذا، مطبوع عليه.. ساعة خلقه الله خلقه صافياً سليماً من المشاغل. 

[وعند القرطبي: روي عن عروة أنه قال: يا بني.. لا تكونوا لعانين، فإن إبراهيم، عليه السلام، لم يلعن شيئا قط، قال الله تعالى: {إذ جاء ربه بقلب سليم} الصافات، 84.]

*من خواطر الشعراوي، رحمنا الله ورحمه

ليست هناك تعليقات: