الاثنين، 2 يونيو 2014

صفة #سجود_الرسول، صلى الله عليه وسلم، كما ذكرها الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله

"يسجد مكبرا واضعا ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك، فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه مستقبلا بأصابع رجليه ويديه القبلة، ضاما أصابع يديه. ويكون على أعضائه السبعة: الجبهة والأنف، واليدين، والركبتين، وبطون أصابع الرجلين، ويقول: (سبحان ربي الأعلى) ويكرر ذلك ثلاثا أو أكثر، ويستحب أن يقول مع ذلك: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي). ويكثر من الدعاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء؛ فقمن أن يستجاب لكم). وقوله صلى الله عليه وسلم: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء). رواه مسلم في صحيحه. ويسأل ربه له ولغيره من المسلمين من خير الدنيا والآخرة سواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا.

ويجافي [يباعد] عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب). متفق عليه".

*من "كيفية صلاة النبي، صلى الله عليه وسلم"، على موقع الشيخ ابن باز، رحمه الله:
http://www.binbaz.org.sa/mat/8472

ليست هناك تعليقات: